Masa7ati

My Space on line....

Monday, September 25, 2006

جبران 1

ليست حقيقة الأنسان بما يظهره لك..بل بما لا يستطيع ان يظهره
لذلك اذا أردت أن تعرفه
فلا تصغي الى ما يقوله بل الى ما لا يقوله
(جبران خليل جبران)
أحب كلامه ...و لكن أستغرب
رغم أن ما قاله حقيقة!!!!لماذا لا نقول ما نحس؟؟؟
لماذا لا نعبر عن مشاعرنا إذا كنا نحسها بقوة.....,اذا كانت قوية لدرجة أن يسمعها الآخرون أثناء صمتنا؟

Thursday, September 21, 2006

رمضان كريم


رمضانكم كريم

أيلولي


أيلولي
أيلول يا شهر ذكرياتي
هناك شيء ما في رائحتك
أو رائحة أناس مروا في تاريخي
تراب الأرض الندي في صباحاتك
و النسمة الباردة تتسلل من طرف النافذة المفتوحة
مع أشعة الشمس الأولى فجر نهاراتك.......لكل هذاو ربما أكثر
أريد أن أدون ذهبك الأصفر بحروفي عبر الفضاء و أبعثها الى
حب قديم
و حبي الجديد
و حبي الذي لن ينتهي


Wednesday, September 13, 2006


الجنّة متى؟؟؟؟

قرّبنا...
قّربنا....
بسسسسسسسسسسسس
ضاعت
أحلامنا في جنة الأوسكار و أن يسجل التاريخ أن فيلما عربيا و (فلسطينيا) إخترق طراودة الفن السينمائي العالمي ..
راح علينا شوفة (سهى ) بنت أبو عزام الشهيد الفلسطيني وهي تتبختر على البساط الأحمر ضمن صف النجوم بين جنيفر لوبيز و شارليز ثيرون و ربما و هي تسلم بحرارة على جورج كلوني و تشكره على موقفه ضد الحرب على العراق..!!!!
الجنة الآن ؟؟؟؟
الفلم الفلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد...
الفلم الذي حاز على جائزة الجولدن جلوب وكان من المرشحين للأوسكار
لولا ااا واساطة أولاد العم في أن تمنع عنه....
حضرته مع أصدقاء في سهرة خصصت لحضوره...
أن تكون هناك تجربة سينمائية عربية و فلسطينية لهو حدث رائع بحد ذاته ولكن لكل تجربة زوايا متعددة قد تراها من خلالها و خصوصا في حال تداخل عوالم الفلم مع عالم الحقيقة المعاشة يوم بيوم على الأرض أو صورا تنقلها نشرات الأخبار آخذين بعين الإعتبار الأنتماء السياسي و الديني لكل متفرج ...
بعد الفلم ...كان نقاش و كلام و كلام ثم تساؤلات عن الصورة (القصة) و الحقيقة...
لماذا سهى (المرأة الرئيسية) بنت الشهيد المناضل القائد أبو عزام .... (كما تروي القصة) تتحدث بلكنة مغربية تخدش انسياب الأحداث كلما ظهرت ....
مع الإحترام للممثلة المغربية الأصل لبنى الذبال...
سعيد هذا الكائن الفلسطيني الفاقد الأمل و الذي يريد أن يمحو عار والده الذي لحق به و بعائلته بعد أن قرر أن العماله لليهود هي مفتاح الجنة (الإقتصادية)... في هذه الحبكة لمن نرثي ؟؟؟؟للأب؟؟ للإبن أم للعائلة؟؟؟
بينما خالد الصدامي ذو القرارات السريعة لا نعرف سبب قراره أو ما وراء قصته سوى أنه قرر أن لا يكون شهيدا إلا مع صديقه....
أين البطالة ,التعذيب و الظلم اليومي الذي يتعرض له الشباب الفلسطيني , أين الجانب الفكري و الأيدولجي عند الشابين الذين حملا مهمة التعريف بشخص قرر أن حياته هي وسيلة المقاومة الوحيدة التي بقيت لديه ليحيا الآخرين في دولة يحلم بها فلسطينيو الداخل و المهجر و مخيمات اللاجئين في الدول الشقيقة ؟؟؟
أين هي الجنة؟
هل الجنة سماوية أم الجنة الموعودة على الأرض بقرار من الأمم المتحدة ؟؟؟ هل جنة سعيد و خالد هي نفسها جنة من جندوهما ؟؟؟أم هي جنة أبو مصعب الزرقاوي و ساجدة الريشاوي؟؟؟
متى هي الجنة؟؟ الآن ؟غداً ؟ و ما دخلها في هذه القصة؟؟؟
الجنة الآن فيلم فكرته تثيرالسعادة و رؤيته تثيرأشياء أخرى....


عروب صبح
1/5/2006

Articles

لماذااااات حائرة

تطرق أبواب مخي الشقي و أسمعها تتردد كهذيان غير مفهوم في الأحاديث عن ما حدث ...ما يحدث وما سيكون..
لماااااذا
سوريا و هي الصديق الصدوق و حامي حمى العروبة و لبنان على وجه الخصوص ... لم ترفع ساكنا حتى الآن لمساندة حليفها حزب الله و هذا الوطن الصغير الذي إحتضن مخابراتها و عسكرها بحجة الدفاع المشترك و أخوة الدم اللي شكله صار ميّ مع (حكومة دمشق)و لا أقول شعبها لا سمح الله ...
لماااااذا
إيران المرجع الديني و قبلة حزب الله تصرح على لسان رئيسها ذو الدم الحامي و الذي ( ما عم يحطها واطي ) إعلاميا لأميركا ولا لإسرئيل ... أنها ستتدخل فقط إذا ضربت إسرائيل سوريا... وهل هناك إبن سيدة و إبن جارية حتى في التحالفات؟؟؟
لمااااااذا
يبقى بعض اللبنانيين من قادة الرأي (المورّثين) القيادة ينعقون بعيدا عن سرب الوحدة ولو بالشكل من تحت قناطرهم...و يظنون أن الناس نسيت صورهم المبتسمة و هم يبوسون الأيادي في دمشق على مدى من الزمان الذي لم يتحمل ما يمارسونه من (نمردة) إعلامية
لمااااااذا
لم يشارك الجيش اللبناني برمي طلقة حتى الآن اللهم الا من بعض الشهداء الذين قصفت معسكراتهم دون أن يكون قد شكلوا تهديدا للذبابة التي مرت من فوق انوفهم تلك الليلة ..
لماذاااااا
تصر الإعلامية اللبنانية المخضرمة السيدة جيزيل خوري على الملابس التي تكاد تصل فتحتها الى السرة و كشف الأيدي المترهلة لمشاهدي برنامج يفترض فيه أن يكون جديا وذلك في زمن أقل ما يجب فيه الحداد...اللافت هو صورة زوجها الشهيد التي تقع على جهة القلب...
لماااذا
في البرنامج الصباحي و بعيد مجزرة قانا ...تسمح إحدى المذيعات لخبيرة المكياج بتلطيخ وجهها بالأزرق و الزهري
و كأن الحديث عن آخر صيحات القتل و التدمير جزء من مهرجان ألولن هذا الصيف الساخن...

لماذااات أكثر تزداد حدتها مع زيادة صوت الصواريخ و القصف على رؤوس اللبنانين و الغزّاويين وسكون الصمت الرهيب الذي يخيم على سماء إخوته إلا من جعجة هنا و استنكار هناك...


عروب صبح

Articles

العودة الى جهنم


بحكم القربى نستقبل العديد من أولاد العم و بنات الخالات الفارين (مؤقتا) هم و عائلاتهم من جحيم القتل و الرصاص في (دار السلام) ...
وبحكم العادة و الهوى تراني متعلقة عيوني بأولائك الصغار يضحكون و يتراكضون هنا و هناك في أرجاء الشقة يتكلمون وبلهجة طفولية محببة يصعب علي فهم مفرداتها مع أنني تقدمت في دروسي باللهجة العراقية فأصبحت ( أحِب و أحتشي و أكره وأحتشي) – مثل يقال حتى لا تكون متطرف في مشاعرك عند الحكم-
و هو مضحك مبكي عندما نرى حقيقة ما وصل اليه الأعراب من تطرف حتى في تقرير من يحق له الحياة....
ما علينا...
أحاول التدخل و (التحركش) بهم لأسمع المزيد من كلماتهم أو أسألهم عن الأشياء (اشياءهم) في بغداد...المدرسة ,الأصدقاء و إذا بالجمل دائما تحتوي على الطلقات و الإنفجارات و الموت و منع التجول....
(منع التجول)؟؟!!!!!
أحد الصغار لم يكمل عامه الرابع يسأل : متى منع التجول؟؟؟
: ليس هناك منع تجول...
الصغير خائف يريد أن يخرج الى بيته قبل منع التجول...ياللكارثة –من وجهة نظري- ثم أسأله مم يخاف فيشيح بوجهه الصغير ويقول : من الطلطات ( الطلقات)
و أراهم يتابعون لهوهم و ضحكهم ثم يتسمرون فجأة و تبكي إحدى الصغيرات خوفاً عند سماعهم طرقعة الألعاب النارية التي من الطبيعي أن يفرح الصغار عند سماعها و رؤيتها قبل أن يكتشفوا أنها ليست قذيفة أو (طلطات)...
و تطول السهرة و يحلو الحديث و السمر لمجموعة تعودت أن تلازم بيوتها لا تخرج إلا للضرورة القصوى و تنتهي آمال الخروج مع وداع الشمس حيث يصبحون تحت رحمة الكهرباء التي تأتيهم كل حين و مين ....
يفاجئنا أحد الصغار بالسؤال وهو يشير الى مصدر النور : هذي مولدة لو وطنية؟؟؟؟
تعالت الضحكات على كلماته البريئة التي تتساءل عن مصدر الكهرباء إن كان من مولد أم من الشركة (الوطنية)؟؟!
ثم بدأت الصغيره زينب تروي القصة عندما داهم المسلحون الحي التي تقع مدرستهم به و كيف حاولت الجارة إنقاذهم مع إبنتها عندما أمسكت بهم و ركضت بين جموع الأهالي المفجوعة الذين تراكضوا لإنقاذ أبنائهم تحت قصف القنابل ونيران الأسلحة الأتوماتيكية...إلا أنها تاهت في الزحام مع أختها الصغيرة و لم تعد تعرف كيف تتصرف فأخذت أختها و إنسلت الى أحد الصفوف في مدرستها الفارغة خوفا على أختها الصغيرة بينما كانت تدعو الله لا تأتي أمها للبحث عنها فتصاب أو تتعرض لسوء...كل هذا في عقل الفتاة ذات السبع سنوات التي تحاول الخروج من لعبة الجنون التي وجدت نفسها فيها... خرجت مرة أخرى بين الجموع :شفت راس يشبه راس أبويا و جلت يارب يكون أبوي..:أيه هاذا أبوي ..تعلقت بيه و ظليت أبكي ...تعلق أمها أن الصغيرة ظلت تعاني من الكوابيس لمدة طويلة..- مع إختصار الكثير من التفاصيل لجنون الوضع الذي وضع فيه هؤلاء الصغار و المسلحون بينما بعضهم يقصف الجامع(بيت الله) الآخرون يوجهون أسلحتهم نحوهم و الأهل يراقبون ممنعون من الإقتراب لإنقاذ الصغار -
عائلتين أتت تحتمي بصيف عمّان الحار من لهيب بغداد المتفجر...حملت معها صغارها(مؤقتا) بعيدا عن قذيفة مجنونه أو مسلح معتوه أو سيارة موت مفخخه ...
أنا السالمة المسالمة التي تعيش بسلام لا أستطيع أن أبعد عن تلافيف مخي كيف سيعود هؤلاء الصغار الى جهنم؟؟!!


عروب صبح
27-6-2006