اللي استحوا ماتوا
كثيرا ما أصبحت أواجه هذا المنظر
في المناطق المفروض (راقية)يرتادها النخبة الراقية من مجتمع عمان الذي كان محافظا
في السهرة...في الصباح,بعد الظهر و في المساء
أصبح منظرا شبه مألوف أن ترى فتاة أو إمرأة عشرينية ,ثلاثينية,أربعينية و
أقسم اني رأيت خمسينية يجلسن (على الأغلب)و هن غير عابئات بأن ملابسهن الداخلية أو ما شابهها
(الجي سترينج بالتحديد)
بألوانه و إكسسواراته المختلفة و كل ما لا يخفيه
هو مشهد ظاهر على رؤوس الأشهاد
كثيرا ما يأتيني شعور بأن أذهب الى إحداهن و أقول لها...ببلاهة
عفوا انتبهي الأندروير مبين
طبعا لن أقول لها لباسك (بالعامية )لأنهن سيتظاهرن بعدم الفهم
الله يرحم جدودكم
موضة رأيتها بجنون في بيروت و مع الدهشة التي لم أرها الآ على وجهي قبل عدة سنوات
ها نحن و الحمد لله في عمان نستقبل التطور و الإنفتاح بصدور رحبة
ففي أحد جيممات الرياضة الراقية جدا لا تستطيع الفتيات اللعب الا بما قلّ و دلّ صراحة
على أعضائها البارزة و المخفية,أهالي غائبون,وعقول تافهة يأكلها التفكير بالجنس و الموضة
يؤسفني أن هذا هو الحال
مبروك للأردنيين الراقيين