Masa7ati

My Space on line....

Wednesday, August 30, 2006

My boys













Hisham & Tariq

Articles


شرقيات



أنا و أنتن و هن
نحن بنات حواء
نحن اللواتي نسكن هذا الجزء من الأرض
نستقبل الشمس أولاً
ولكن بنوافذ مغلقة....
نحن الشرقيات

نساء نشبه في الشكل أمنا حواّء...

أمهات...محبوبات ....زوجات ...

متعلمات , أميّات ... أو عالمات ...

عاملات ....معلمات,

معلمات , معلمات...

بأجر أو بأجر قليل أو حتى بلا
....

بعضنا حرٌّ و كثيرات مضهدات...

نحن الشرقيات
نربي ذكورنا على الإضطهاد
و بناتنا على الخوف
نغذي في أولادنا نزعة الإستعباد
وفي بناتنا الخضوع
ثم نطلب الرحمة من الأسياد
أيتها الشرقيات
إفتحوا النوافذ للشمس
و انسوا ذلّ الحاضر و الأمس
إبنوا جيلا مختلفا
رجلا يقدر الأنثى , أماً...حبيبة
أختا ...و زوجة
شريكةً و طليقة
وإمرأة حرة لا مقهورة
معطاءةٌ غير مجبورة
متعلمة فخورة



عروب صبح

Articles


حديث علني

كالعادة ومن دون إختيار تسمعه يتحدث/يصرخ بمعظم الأحيان وكأن العالم أصابه صمم ,في منتصف نهار كل جمعة, ذلك أن الصوت عبر المكبرات يصل اليك مجبرا إياك أن تلتقط بعض المفردات من ضوضاء تحيط بدماغك قسرا حول مواضيع لم تختر أن تتكلم أو تسمع عنها....
أصغيت لأني مجبرة أولا ثم بدأت أنتبه للموضوع عندما سمعت معالجة المتحدث له بطريقة مثيرة للشفقة .....
كأس العالم !!كرة القدم !!!الرياضة!!!... وماذا بعد
كرة تتقاذفها الأرجل ؟؟!!! حسنا
إحتكار...أموال....
ثم دخلت قصص الصحابة و التابعين على الخط من دون سابق إنذار .... و تكررت القصص التي نعرفها منذ الصفوف الأولى في الإبتدائية ..-.ليس تصغيرا في المحتوى لا سمح الله – و لكن تعقيبا على طريقة السرد
بعدها بدأ الخطيب بالهجوم المرتد المباغت على موضوع كرة القدم و كيف جعلنا من الرياضيين أبطالا نرنو اليهم و نسينا تاريخنا الحافل بالأبطال... بالبطولات و التضحيات .......و استطرد المتحدث بذكر مساويء هؤلاء الغربيين و حضارتهم و كل ما جاؤا به من أفكار هدّامة إبتداءا من – الموبايل – الى – الرياضة و البطولات الرياضية – التي الهت الشباب و جعلتهم ينجذبون الى أشخاص ...........
أهكذا يخاطب الإسلام الناس ؟؟؟
لا و الله
موضوع الصراخ و الحديث المنفعل بلا سبب قضية لا أفهمها بوجود الآية الكريمة التي تقول
( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون ) الآية الثانية من سورة الحجرات
ثم موضوع المقارنة الظالمة بين أبطال الدعوة الإسلامية و بين أبطال الرياضة شيء مثير للضحك و الشفقة
أستغرب!!!!!!
ما الذي يمنع أن نكون فخورين بديننا و أبطاله و لنا هوايات (رياضية ) نشجع فيها من نراه قادرا على تحقيق إنجاز إنساني قبل كل شيء ...ولماذا يجب أن نهاجم الغرب حتى في الرياااااااااااااضة ؟؟؟؟؟؟ألم يحضنا نبينا على التربية البدنية و على تعلم السباحة و الرماية و ركوب الخيل ؟؟؟؟!!!
ألا يكفينا دعاوي التكفير و الإنغلاق في الجحور...ألا يكفينا مواضيع هزيلة لا تليق بمستوى التحديات و المصائب التي تتعاظم يوميا على رؤوسنا سياسيا و إقتصاديا و نفسيا...أهكذا نخاطب الشباب...أهكذا نستميلهم لدين الوسطية؟؟
نريد خطاباً إسلاميا (علنياً) معتدلا
لآ نريد أصواتاً منفِرة
نريد أصواتا وقورة محببة تزرع الطمأنينة و الأمل و تجعلنا فخورين بمن نحن دون أن نعادي الدنيا....


عروب صبح
6-7-2006

Tuesday, August 29, 2006

Articles

مشاهدات
على قناة cnn
دعاية/صوت فتاة
صحيح أن بلدنا يقع في الشرق الأوسط و لكننا أقرب الى الأوروبيين... نحب الأستمتاع على طريقتنا...
صور على الأغلب مليئة بالنساء (من غير هدوم) من كل الزوايا ..على الشاطىء...على حوض السباحة
يرقصن...يتشمسن...الصيف عندنا مميز
إحزروا مين؟؟؟؟



على كل القنوات /ديسمبر2004
وأثناء قراءة خبر إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام.... كانت صوره وهو يوسع شارون قُبلاً على مرأى و مسمع العرب... تملأ الدنيا ...
عائلته كانت تملأ الدنيا فرحا و رقصا لخروج إبنها البار

على قناة mbc
وفي برنامج كلام نواعم و في مفارقة عجيبة.. عائلتين مصريتين تعلنا خطوبة طفليهما اللذان لم يتعديا الخامسة من العمر (لأن الوالد يريد أن يفرح بأبنه الذي جاء بعد تسع بنات)... و لبناني يواجه السجن لعشرين عاما إبعد طفله عنه و عن أمه لأنه قبّل طفله (على ....) كما يفعل الكثيرين من أبناء ثقافة هذه المنطقة....
أتساءل من الذي يستحق السجن؟؟؟؟!!!!

على yahoo
وضمن رسالة متسلسلة مرفق نقل لدعاية تلفزيونية لسيارات بولو ...(هذه الدعاية تظهر على التلفزيون الإسرائيلي فقط ...)
شاب يضع كوفية عربية يخرج من بيته ,يركب سيارته البولو و ينطلق ...صورة لبعض الناس يجلسون في مقهى و رصيف مزدحم بالمشاة...
السيارة تقف أمام رصيف المقهى ... ويضغط الشاب (الإستشهادي) على زر فينفجر داخل السيارة دون أن يخدش الهواء في الخارج...
لأن بولو صغيرة و لكنها قوية...

على قناة mbc
مساءً و ضمن برنامج وثائقي إسمه تكسي المدينة , خلال رحلة الرحالة( الأمين في نقل الأخبار عن عجائب الأسفار و غرائب الأمصار) الى إيران وفي نهار يوم جمعة دخل أحد المساجد (بسلام) فلا أحد يعترضه ولا يسأله عما يصور...
ثم يصف ما يحدث بالمسجد على أنه إجتماع سياسي أكثؤ منه ديني ثم يشير الى أنه بعد الخطبة يعتلي المنبر من يصفه(والد أحد الأنتحاريين الفلسطينيين ) ليهتف و يهتف معه الجميع " الموت لإسرائيل" ....المفارقة
عندما تدور الكاميرا الى المنبر و إذا بوالد الطفل الشهيد (محمد الدرة) هو الموصوف!!!!
و يكمل الصحفي جولته خارج المسجد حيث نرى و نسمع إحدى السيدات الإيرانيات تصف شعورها المحب للخميني و لمبادئه ثم شعورها نحو أميركا و إسرائيل...بعدها يأتي صوته معلقا أن الكثير من الناس أبدوا آراءهم و لم يسجلوها على الشريط هم يناقضون و بشدة ما قالته السيدة...(من المفروض أنه يقول الحقيقة طبعا)...



عروب صبح