Masa7ati

My Space on line....

Sunday, May 06, 2007

هاي آخرتها ....ولاّ

يمكن أولها..
حق التعبير عن الرأي وممارسته بكل الطرق
حتى الكتابة على جدران الحمّامات العامة
حيث تختلط الكلمات العنصرية المتخلفة و البذيئة برائحة النتانة
موضوع قرأته اليوم في مجلة أنت الأردنية,وكان من ضمنه صور لبعض جدران تلك الحمامات
الحمامات المعنية ليست في وسط البلد أو على الطريق الصحراوي وإن كانت تلك ليست بأفضل حال
و إنما حمامات الجامعات و أضيف أنا بعض المطاعم التي تحيط بالجامعات...الظاهرة كما وصفها الكاتب الباحث ذكورية في أغلبها حيث أن البنات يكتفين بتدوين أغانيهن المفضلة في أسوأ الأحيان
ثم ماذا؟؟؟
في النفق الذي يقطع شارع الجامعه الأردنية تحت الأرض ترى و تسمع و تشم القذارة بكافة أشكالها
لا أسال عن الصيانة هنا و لكن أتساءل بوجع كيف أن هذه المرافق هي جزء من الحياة اليومية لجيل الشباب (اسمالله عليهم)محاطين بهذه الأماكن التي يطلق عليها عامة أيييي ملك للجميع بينما يعاملها الأفراد و كأنها كراسته التي إشتراها الوالد ليعبر فيها عن تفكيره المنحرف جنسيا أو أخلاقيا أو مجتمعيا
أنظروا الى بعض الشباب العربي ماذا يفعل عن طريق ال
في Blogs
مصر هناك تحرك شبابي كبير سياسيا و إجتماعيا و مسموع عبر الفضاء الألكتروني في كل العالم ,فتيات الخليج أصبحن من أبرز الكتاب و البلوجرز للدفاع عن وجودهن و حقوقهن
و نحن ما زال البعض الكثير يجد ان السباب على جدران الحمامات تعبير عن الرأي
بإنتظار أن ينضح تفكيرهم بطرق أكثر حداثة و أسلوب يليق بالتمدن و الحضارة التي تدعيها فئة ما زالت تعتقد أنها إذا إغتسلت بالماءبعد قضاء حاجاتهم يصبحون نظيفين و طاهرين.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home