Masa7ati

My Space on line....

Saturday, March 14, 2009

يا سامعين الصوت............


الآن الساعة العاشرة و عشرون دقيقة من مساء الجمعه الموافق 13/3/2009
بعيد يوم المرأة بأيام و قبل عيد الأم بأسبوع
لاحقا لتصريح جلالة الملك في نوفمبر 2008 بأنه من غير المقبول أن يكون هناك عنف ضد المرأة أو الأطفال
ألآن أعزائي و في شارع المدينه المنورة و أمام مطعم أبو جبارة بالتحديد
أزمه مرورية خانقة
- علقت أنا أفففففففف هذا الشارع دائما أزمة-
أجاب زوجي : شكله حادث ( الله يجيب الخير)
و ما زلنا نتقدم ببطئ
نظراتنا الى الشمال حيث السيارات الثلاث و الكثير من الناس يتراكضون حتى من الجهة المقابلة
إقتربنا أكثر و إذا بفتاة تصرخ راكضة
:لا حول الله ...الله يستر شكله حدا مات
شاب يلحق بها ...يمسكها من شعرها و يوسعها ضربا على مرأى و مسمع الشرطة التي كانت تحاول تحريك السير بلا فائدة ...
كان يضرب بيديه وجهها بلا رحمة و هي تصرخ و الجميع يتفرج
كان يجرها نحو الباص المتوقف على الجهة الأخرى للحادث و تسير وراءه فتاة أخرى متحجبة لم تحاول مسكه او الدفاع عنها...
عند الباص كان يحاول ان يدخلها فتقاوم و استلمها أحدهم من الداخل ثم بدأوا بضربها بأقدامهم
و الشرطة تقف بعيدا و لم يتدخل أحد
السيارة مازالت تسير ببطء
اقتربنا بسرعم من أقرب شرطي , أخبره زوجي :أنهم يضربون الفتاة
صرخت أنا : رح يقتلها من الضرب
فما كان منه الا ان استدار ببطء و يديه في جيبه : أخته !!؟ لويش تطلع مع الشب؟
و حلّ الصمت
بقيت السيارة تمشي حتى خرجنا من الأزمة
وكأن الطيور على رؤوسنا ,كنا ثلاثة في السيارة أحدنا ضيف من بريطانيا بقي يسألنا
لماذا لم تتدخل الشرطة و نحن أنفسنا مصابون بالصعقة كيف لمثل هذه الوحشية أن تمارس بالعلن دون تدخل حماة الأمن...
ما أن وصلت الى البيت بعد دقائق حتى هرولت الى الهاتف
: تحية سيدي أنا إسمي كذا و أنا صحفية أود الأستفسار عن شيء حصل الآن و أخبرته بالتفاصيل
: هذا من إختصاصنا
: هل يجوز للشرطي ان يقول ما قال؟
:لا ..من واجبه حمايتها
......إذن هناك تواطؤ غير معلن .....
ما أصعب الإحساس بالظلم و القهر
غدا أعزائي الأردنيون
قد تصبحون على خبر صغير في إحدى الصحف المحلية
( قتل شقيقته لأنها ركبت السيارة مع شاب بحجة الدفاع عن الشرف)

لا أدري كيف يكون لدينا شرف إن لم يكن لدينا إنسانية أصلا

Tuesday, March 10, 2009

أما بعد...!

أما بعد...

لقد قررت ان اتحدى خيبة املي و أكتب...
منذ الأنتخابات لم أكتب....
و بعد الأنتخابات لم أكتب....
ATVأوقفت و لم أكتب...
حصل ما حصل في السياسة و الحياة العامة و لم أكتب
حصلت غزة و لم أستطع ان أكتب...
ذهب الأحمق و أتى زعيم جديد للعالم و لم أكتب
خابرني ربيع و نجيب و دانا و العديد من الأصدقاء , سألوني أن أكتب ...
- ما أصعب خيبة الأمل فيمن تحب -
في رمزك ,في المجموعه ,في الشيئ الأقرب الى الروح
اففففففففففف لن أكتب
لم أكتب؟
لمن نكتب!!
وإن كُتب فهل سيقرأ أحد؟!!
نعلق أجراسا و نقرع طبولا و النتيجة ان مزمار الحي المجاور هو الذي يطرب
في لقائي مع حبر
ومع بعض الأمل من الشباب عادت الشرارة و لكن لم تكفي ان توقد الشعلة التي خبت و لكنها لم و لن تنطفئ
فهذا وطني و هؤلاء أهلي واصلت الحديث على صفحات الفيس بوك مع أحبتي و أصدقائي ...
ولعت في كثير من الأحيان , و البعض لم يحتمل النقاش ولكن الأحترام ظل سيد الموقف على العكس من ما قد يحصل في موقف طبيعي بمناقشة قد تبدأ ودية في احدى الجامعات مثلا !!
تتسارع في رأسي الأفكار و من أين أبدأ ؟؟؟!!!
من الأنتخابات ؟!
ما بعدها؟!و جرائرها!!
إمتيازات السادة النواب ؟! أم الكتل التي لا نعرف كيف تكتلت!!
ذلك الفتى الذي قضى من الضرب على يد المشعوذ !!!
ام عين محمد الهويمل؟؟؟
أم –يا للهول -عن الخبر السعيد بتسلم أحدهم رئاسة التحرير!!
شكل العرب أثناء و بعد غزة؟؟؟
أم موقع النساء في بلدي من الإعراب؟!!!
قد أكتب عن صبية عمّانية كتبت رواية ...
أو كيف سمعت أن قتل النساء عند بعض الأعراب لمجرد الشك هوايه
سأكتب
و أتمنى أن اُقرأ
وإن قُرئت أن اًفهم
و أن نتجاذب أطراف الحديث
و لا يفسد الأختلاف في الحديث للود قضيه

Wednesday, August 13, 2008

ابن بلدي...وسندي

تحية طيبة للجميع
لقد تحمست ان أكتب في هذا الموضوع و أشارككم به لعدد الأصدقاء الهائل الذي لآحظته بين الشباب و الصبايا اللأردنيين المغتربين,لا شك ان البحث عن فرص أفضل للمعيشة و التطور المهني هو الأساس في خروج معظمهم الى بلدان الخليج او قارات أخرى...و بما تسير له الحياة الأقتصادية هنا أرى أننا سنودع الكثير من أحبتنا ليبدأوا رحلة البحث عن تكوين النفس و الذات و هذا حق كل الشباب ..لا أخفي عليكم في كثير من الأوقات و في أحاديثنا مع الأصدقاء المغتربين ,كان هناك جزء من الحديث يكاد يتكرر في الحوارات المختلفة(وما زال) عن حياة الإغتراب وهو كيف أن الاردنيين و هنا أعنيهم- من شتى الأصول و المنابت-كيف أنهم لا يمدون يد العون لبعضهم في الغربة هذا ان لم يحاولوا فعل العكس!!!هل هذه حقيقة ام ظاهرة متكررة؟؟ّ!!!من الصعب التعميم بالطبع
و لكن هناك تجارب كثيرة غير سعيدة في حقل الإعلام على الاقل
وبالطبع و في كل مرة كان ينتهي الحوار في هذا الموضوع بالمقارنة مع الأخوة العرب بالذات من لبنان و مصر كيف يحاولون و بشتى الطرق دعم بعضهم البعض وتقديم المساعدة لغيرهم من أبناء بلدهم و ان لم تربطهم قربى....لا بد ان ما يقال ليس كله بالضرورة دقيق و لكن ان يقال بهذا التكرار..!!!.لنقف عند هذا الموضوع قليلا و نفكر كيف لكل منا أن يغير هذه الفكرة و يجد له أخا أو أختا يدعمه/يدعمها و يسهل عليه الغربة و لو كان بدعوة عائلية أو سؤال عن الحال و لنذهب أبعد من ذلك و نساعد بعضنا في إيجاد عمل أو ترقية (بالحق)لنضع أمام أعيننا أنك أبن بلدي و سندي و بنت بلدي و سندي..ولكم محبتي

Wednesday, August 15, 2007

شرْحُه

ما أنطبق على المقالة و الحالة السابقة
هو بالضبط ما ينطبق على حالة ال
ATV
مع اختلاف شكل الأطراف و الأسباب
لكل من يسأل لماذا توقف البث
فهي عملية
تقع ضمن التسميات السابقة أو ربما
نستطيع إضافة كلمات جديدة على قاموس اللغة
هل تساعدوني بايجادها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إست.....؟

قد تكون بداية
ل
إستهبال..إستعباد..إستكراد (بالمصري)...إستغفال
أو إستحمار
و جميعها يدل ان هناك جهة تحاول عمل شيء بالقوة على جهة أخرى
المصيبة عندما تكون الجهة الأولى هي التي من المفروض ان ترعى الجهة الثانية
لغز ؟؟؟؟؟
لا بل مجموعة أسئلة
- هل هذا الوطن لبعض الناس
- هل المسوءلية تعني ان تطبق القانون ام ان تخرقه.
-هل يجوز أن يكون المسؤول ذاته هو الحاكم و الجلاّد؟
- طب و بعدين؟؟؟؟
لمزيد من المعلومات
تصفحوا الرابط
وقولوا رأيكم
http://www.abdaliproject.com/
قد تسمعون حياً

Monday, July 23, 2007

اللي استحوا ماتوا

كثيرا ما أصبحت أواجه هذا المنظر
في المناطق المفروض (راقية)يرتادها النخبة الراقية من مجتمع عمان الذي كان محافظا
في السهرة...في الصباح,بعد الظهر و في المساء
أصبح منظرا شبه مألوف أن ترى فتاة أو إمرأة عشرينية ,ثلاثينية,أربعينية و
أقسم اني رأيت خمسينية يجلسن (على الأغلب)و هن غير عابئات بأن ملابسهن الداخلية أو ما شابهها
(الجي سترينج بالتحديد)
بألوانه و إكسسواراته المختلفة و كل ما لا يخفيه
هو مشهد ظاهر على رؤوس الأشهاد
كثيرا ما يأتيني شعور بأن أذهب الى إحداهن و أقول لها...ببلاهة
عفوا انتبهي الأندروير مبين
طبعا لن أقول لها لباسك (بالعامية )لأنهن سيتظاهرن بعدم الفهم
الله يرحم جدودكم
موضة رأيتها بجنون في بيروت و مع الدهشة التي لم أرها الآ على وجهي قبل عدة سنوات
ها نحن و الحمد لله في عمان نستقبل التطور و الإنفتاح بصدور رحبة
ففي أحد جيممات الرياضة الراقية جدا لا تستطيع الفتيات اللعب الا بما قلّ و دلّ صراحة
على أعضائها البارزة و المخفية,أهالي غائبون,وعقول تافهة يأكلها التفكير بالجنس و الموضة
يؤسفني أن هذا هو الحال
مبروك للأردنيين الراقيين

Tuesday, May 15, 2007

حرامية تقيّة

من مفارقات مَن يتبجحون بالتقوى و يتمسحون بالإسلام وهم أبعد ما يكونون عن عبدة الشيطان
إمرأة تلبس الحجاب..
..تملأ جدران مكتبها الذي تستقدم فيه العاملات الأسيويات آيات القرآن الكريم
مثل "ومن يتق الله يجد له مخرجا"تخيلوا!!!!هذه المرأة قادتني الظروف الصحية لوالدتي لطلب المساعدة منها في إيجاد عاملة لمدة شهر هو الذي ستذهب فيه ابنتنا السيرلانكية للقاء أهلها بعد ست سنوات من الحياة بيننا...في المرة الأولى أعدت الفتاة لأن وضع والدتي يتطلب عناية خاصة لم تقدر عليها,وبعد ان تقطعت بي السبل عدت اليها في مكتبها الذي تغطيه سحب كثيفة من الدخان ومازالت الآيات القرآنية الشريفة على الجدران التي اختفت معالم لونها هناك
من غرفة الحمام الصغيرة في المدخل ومن بين سبع بنات تكاد الغرفة تتقيؤهن..
. نادت عليها (فتوش)بنت أخو صاحبة المكتب
فأتت ناديا (البنت الأندونوسية)..ف ...قلت لها أخبرتني أنها من سيريلانكا؟قالت فتوش:كله واحد :لا أعرف ولكنها صغيرة و أمي بحاجة الى أحد يستطيع التحمل
قالت : والله هذا اللي عندي
خرجت ناديا و حرت أنا في أمري
سمعت أصوات الفتيات تتضاحك
عادت فتوش لتقول ان ناديا مستعدة ان تكون سيريلانكية
لسبب ما أحسست انها تريد فقط الخروج من هذا المكان
دعوتها و أخبرتها بالتفصيل بحالة والدتي و سألتها إن كانت تستطيع تحمل سيدة مريضة بهذه الدرجة؟
فأجابت بالإيجاب.. إتفقت مع فتوش على ثمانية دنانير يوميا أي 250 دينار في الشهر ستأخذ منها ناديا125دولارا.. عدت و دفعتها لها بعد أسبوع كاملة...في طريق العودة للبيت كانت ناديا تحدثني كيف تعرضت للضرب على يدي الشاب الذي كان في المكتب (ابن اخو السيدة التقية ايضا)وذلك لأنها رفضت ان تعمل بالمياومة و هي تريد العمل في بيت واحد لسنتين و هذا أبسط حقوقها...بعدها ولظروف أخرى أردنا ان نبقي ناديا معنا بصفة دائمة لما لمسناه منها من أخلاق و تفاني في العمل
كلمت المرأة التقيّة التي كانت تستشهد بالأحاديث في اول لقاء لي بها
وقلت لها انني اريد ناديا لسنتين بعقد ...قالت حسنا تعالي أوقفي المياومات و لنعمل عقد جديد ب 1300دينار !!!!!
قلت لها: لماذا هذا المبلغ ندفعه عند الإستقدام الخاص ألن تحسبي المبلغ المدفوع
قالت :لا هذه مياومات و أنت اذا أردتها الآن عليك أن تدفعي و كأننا جلبناها لك خصيصا
عندما حاولت ان أقول لها أن هذا غير صحيح و أن المكاتب الأخرى تحسب مبلغ المياومات من مبلغ الإستقدام إذا اراد الشخص عمل إقامة دائمة للعامل ...تغيرت لهجتها قائلة أن هذه سياسة مكتبها (العظيم)أخو الدول العظمى و أن حتى مكالمتي الهاتفية لا تكفي لإيقاف المياومات بل يجب أن أحضر شخصيا لمكتبها و أوقف معاملة المياومات رسميييييا
و بدأت تكيل الإتهامات للفتاة أنها (مشكلجية)ووقحة ,,,سألتها لماذا رشحتها لي أول مرة إذن؟ لم تجاوب و إكتفت بأن تعيد شرطها الأخير و تؤكد على أن هذه سياسة مكتبها العامر
للعلم فقط فإن ناديا في الأردن منذ أشهر وهي ترغمها على العمل اليومي (بالساعه)تحت تهديد الضرب إن لم تستجب
أليس هناك من يحارب الرق و العبوديه التي تتقنع بشكل مكاتب عمل
ناديا فتاة واحدة من بين ألوف تتقاذفهن مصائرهن بين مكاتب لأناس لا يتمتعون بالإنسانية و بين بيوت قد يلاقون الأمرين من سيداتها أو سادتها و بإشكال و ألوان شتى

Sunday, May 06, 2007

هاي آخرتها ....ولاّ

يمكن أولها..
حق التعبير عن الرأي وممارسته بكل الطرق
حتى الكتابة على جدران الحمّامات العامة
حيث تختلط الكلمات العنصرية المتخلفة و البذيئة برائحة النتانة
موضوع قرأته اليوم في مجلة أنت الأردنية,وكان من ضمنه صور لبعض جدران تلك الحمامات
الحمامات المعنية ليست في وسط البلد أو على الطريق الصحراوي وإن كانت تلك ليست بأفضل حال
و إنما حمامات الجامعات و أضيف أنا بعض المطاعم التي تحيط بالجامعات...الظاهرة كما وصفها الكاتب الباحث ذكورية في أغلبها حيث أن البنات يكتفين بتدوين أغانيهن المفضلة في أسوأ الأحيان
ثم ماذا؟؟؟
في النفق الذي يقطع شارع الجامعه الأردنية تحت الأرض ترى و تسمع و تشم القذارة بكافة أشكالها
لا أسال عن الصيانة هنا و لكن أتساءل بوجع كيف أن هذه المرافق هي جزء من الحياة اليومية لجيل الشباب (اسمالله عليهم)محاطين بهذه الأماكن التي يطلق عليها عامة أيييي ملك للجميع بينما يعاملها الأفراد و كأنها كراسته التي إشتراها الوالد ليعبر فيها عن تفكيره المنحرف جنسيا أو أخلاقيا أو مجتمعيا
أنظروا الى بعض الشباب العربي ماذا يفعل عن طريق ال
في Blogs
مصر هناك تحرك شبابي كبير سياسيا و إجتماعيا و مسموع عبر الفضاء الألكتروني في كل العالم ,فتيات الخليج أصبحن من أبرز الكتاب و البلوجرز للدفاع عن وجودهن و حقوقهن
و نحن ما زال البعض الكثير يجد ان السباب على جدران الحمامات تعبير عن الرأي
بإنتظار أن ينضح تفكيرهم بطرق أكثر حداثة و أسلوب يليق بالتمدن و الحضارة التي تدعيها فئة ما زالت تعتقد أنها إذا إغتسلت بالماءبعد قضاء حاجاتهم يصبحون نظيفين و طاهرين.

إجا الفرج

بعد ميييييييييييييييييييييييييية واسطة
إجا الفرج
لللللووووووولللوووو ليش