Masa7ati

My Space on line....

Wednesday, September 13, 2006


الجنّة متى؟؟؟؟

قرّبنا...
قّربنا....
بسسسسسسسسسسسس
ضاعت
أحلامنا في جنة الأوسكار و أن يسجل التاريخ أن فيلما عربيا و (فلسطينيا) إخترق طراودة الفن السينمائي العالمي ..
راح علينا شوفة (سهى ) بنت أبو عزام الشهيد الفلسطيني وهي تتبختر على البساط الأحمر ضمن صف النجوم بين جنيفر لوبيز و شارليز ثيرون و ربما و هي تسلم بحرارة على جورج كلوني و تشكره على موقفه ضد الحرب على العراق..!!!!
الجنة الآن ؟؟؟؟
الفلم الفلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد...
الفلم الذي حاز على جائزة الجولدن جلوب وكان من المرشحين للأوسكار
لولا ااا واساطة أولاد العم في أن تمنع عنه....
حضرته مع أصدقاء في سهرة خصصت لحضوره...
أن تكون هناك تجربة سينمائية عربية و فلسطينية لهو حدث رائع بحد ذاته ولكن لكل تجربة زوايا متعددة قد تراها من خلالها و خصوصا في حال تداخل عوالم الفلم مع عالم الحقيقة المعاشة يوم بيوم على الأرض أو صورا تنقلها نشرات الأخبار آخذين بعين الإعتبار الأنتماء السياسي و الديني لكل متفرج ...
بعد الفلم ...كان نقاش و كلام و كلام ثم تساؤلات عن الصورة (القصة) و الحقيقة...
لماذا سهى (المرأة الرئيسية) بنت الشهيد المناضل القائد أبو عزام .... (كما تروي القصة) تتحدث بلكنة مغربية تخدش انسياب الأحداث كلما ظهرت ....
مع الإحترام للممثلة المغربية الأصل لبنى الذبال...
سعيد هذا الكائن الفلسطيني الفاقد الأمل و الذي يريد أن يمحو عار والده الذي لحق به و بعائلته بعد أن قرر أن العماله لليهود هي مفتاح الجنة (الإقتصادية)... في هذه الحبكة لمن نرثي ؟؟؟؟للأب؟؟ للإبن أم للعائلة؟؟؟
بينما خالد الصدامي ذو القرارات السريعة لا نعرف سبب قراره أو ما وراء قصته سوى أنه قرر أن لا يكون شهيدا إلا مع صديقه....
أين البطالة ,التعذيب و الظلم اليومي الذي يتعرض له الشباب الفلسطيني , أين الجانب الفكري و الأيدولجي عند الشابين الذين حملا مهمة التعريف بشخص قرر أن حياته هي وسيلة المقاومة الوحيدة التي بقيت لديه ليحيا الآخرين في دولة يحلم بها فلسطينيو الداخل و المهجر و مخيمات اللاجئين في الدول الشقيقة ؟؟؟
أين هي الجنة؟
هل الجنة سماوية أم الجنة الموعودة على الأرض بقرار من الأمم المتحدة ؟؟؟ هل جنة سعيد و خالد هي نفسها جنة من جندوهما ؟؟؟أم هي جنة أبو مصعب الزرقاوي و ساجدة الريشاوي؟؟؟
متى هي الجنة؟؟ الآن ؟غداً ؟ و ما دخلها في هذه القصة؟؟؟
الجنة الآن فيلم فكرته تثيرالسعادة و رؤيته تثيرأشياء أخرى....


عروب صبح
1/5/2006

0 Comments:

Post a Comment

<< Home