Masa7ati

My Space on line....

Wednesday, September 13, 2006

Articles

لماذااااات حائرة

تطرق أبواب مخي الشقي و أسمعها تتردد كهذيان غير مفهوم في الأحاديث عن ما حدث ...ما يحدث وما سيكون..
لماااااذا
سوريا و هي الصديق الصدوق و حامي حمى العروبة و لبنان على وجه الخصوص ... لم ترفع ساكنا حتى الآن لمساندة حليفها حزب الله و هذا الوطن الصغير الذي إحتضن مخابراتها و عسكرها بحجة الدفاع المشترك و أخوة الدم اللي شكله صار ميّ مع (حكومة دمشق)و لا أقول شعبها لا سمح الله ...
لماااااذا
إيران المرجع الديني و قبلة حزب الله تصرح على لسان رئيسها ذو الدم الحامي و الذي ( ما عم يحطها واطي ) إعلاميا لأميركا ولا لإسرئيل ... أنها ستتدخل فقط إذا ضربت إسرائيل سوريا... وهل هناك إبن سيدة و إبن جارية حتى في التحالفات؟؟؟
لمااااااذا
يبقى بعض اللبنانيين من قادة الرأي (المورّثين) القيادة ينعقون بعيدا عن سرب الوحدة ولو بالشكل من تحت قناطرهم...و يظنون أن الناس نسيت صورهم المبتسمة و هم يبوسون الأيادي في دمشق على مدى من الزمان الذي لم يتحمل ما يمارسونه من (نمردة) إعلامية
لمااااااذا
لم يشارك الجيش اللبناني برمي طلقة حتى الآن اللهم الا من بعض الشهداء الذين قصفت معسكراتهم دون أن يكون قد شكلوا تهديدا للذبابة التي مرت من فوق انوفهم تلك الليلة ..
لماذاااااا
تصر الإعلامية اللبنانية المخضرمة السيدة جيزيل خوري على الملابس التي تكاد تصل فتحتها الى السرة و كشف الأيدي المترهلة لمشاهدي برنامج يفترض فيه أن يكون جديا وذلك في زمن أقل ما يجب فيه الحداد...اللافت هو صورة زوجها الشهيد التي تقع على جهة القلب...
لماااذا
في البرنامج الصباحي و بعيد مجزرة قانا ...تسمح إحدى المذيعات لخبيرة المكياج بتلطيخ وجهها بالأزرق و الزهري
و كأن الحديث عن آخر صيحات القتل و التدمير جزء من مهرجان ألولن هذا الصيف الساخن...

لماذااات أكثر تزداد حدتها مع زيادة صوت الصواريخ و القصف على رؤوس اللبنانين و الغزّاويين وسكون الصمت الرهيب الذي يخيم على سماء إخوته إلا من جعجة هنا و استنكار هناك...


عروب صبح

0 Comments:

Post a Comment

<< Home